اختبار الدرس 1.2

ظنَّ التّلاميذُ أنَّ الأطفالَ يزعجون يسوعَ. لذا طلبوا منَ الأمّهاتِ ألاّ يحضروا أولادَهم إلى يسوعَ. وعندما رأى يسوعُ ما فعلهُ التلاميذُ، غضبَ كثيراً. يقولُ الكتاب إنَّهُ “اغتاظ”. قالَ لهمْ: “دعوا الأولادَ يأتونَ إليَّ ولا تمنعوهم، لأنَّ لمثلِ هؤلاءِ ملكوتَ اللهِ” (مرقس 10: 14).

ما هي طبيعةُ الله؟ إنّها مِثلُ طبيعةِ يسوعَ تماماً! قالَ الربُّ يسوعُ: “الذي رآني فقد رأى الآبَ…” (يوحنا 14: 9). وهكذا نعلمُ أنَّ اللهَ يحبُّ الأولادَ حقاً.

قال يسوع إنّهُ ابن اللهِ. وقد أَثبتَ ذلك بأعمالِهِ العجيبةِ.

• هدّأَ يسوعُ الرّياحَ والبحرَ.في الإصحاحِ الثامنِ من إنجيلِ متّى، نقرأُ عن يسوعَ عندما كانَ مع تلاميذِهِ في قاربٍ صغيرٍ. كان يسوعُ نائماً، وأثناءَ ذلكَ ظهرت

عاصفة عظيمة. كانت العاصفةُ عنيفةً واعتقدَ التلاميذ أنَّ القاربَ الصّغيرَ سيغرقُ. أيقظ التلاميذُ يسوعَ، قائلين لهُ: “يا سيّدُ، نجِّنا!”. قامَ يسوعُ وتحدّثَ إلى الرياحِ والأمواج قائلاً: “اهدأْ”. وفي الحالِ تَوقَّفَ هبوبُ الرياح وصارَ البحرُ هادئاً. تَعجَّبَ التلاميذُ، وقالوا: “أيُّ إنسانٍ هذا؟ فإنَّ الرياحَ والبحرَ جميعاً تطيعُهُ!” (انظر متى 8: 27).

• كان ليسوعَ سلطانٌ على الأرواح النّجسةِ. الأرواحُ النجسةُ هي خدّامٌ لإبليسَ. تَدخلُ هذه الأرواحُ بعضَ النّاسِ أحياناً وتدفعُهم إلى القيامِ بأعمالٍ سيّئةٍ. وعندما كان يسوعُ يأمرُها بالخروجِ من إنسان ما، كانت تَطيعهُ في الحال. كانت الأرواحُ النجسةُ تَعْلمُ أنَّ يسوعَ هو ابنُ اللهِ. ويمكنُك أن تَقرأَ عن هذا الأمرِ في الإصحاحِ الخامسِ من إنجيلِ مرقسَ.

• يسوعُ يشفي كلَّ أنواعِ الأمراضِ. أعطى يسوعُ بصراً للأعمى، وجعلَ الأصمَّ يسمعُ، وأيضاً جعلَ الكسيحَ يمشي. (انظر لوقا 4: 38 – 40).

• كانت ليسوعَ القوّةُ لإقامةِ الموتى.. افترضْ أنَّ صديقاً عزيزاً لكَ تُوفِّيَ وذهبتَ إلى جنازتِهِ. وفجأةً اتّجَهَ الواعظُ نحوَ التابوتِ وقالَ للميّت: “قُمْ!” فقامَ ومشى بين الأصدقاءِ وتحدّثَ معهم. ألن يكونَ ذلك أكثرَ شئٍ إدهاشاً رأيتَهُ في حياتِك؟

جودا (هنا كان البن ا 2. 1 الدرس