أحداثُ القصةِ حتى الآن: حصلَ جمالٌ على مؤشِّرةٍ مميزةٍ لكتابِه المقدسِ من بُشرى. وعندما توجَّه إلى عادلٍ وهاني طالباً منهما المغفرةَ لأجلِ انفلاتِ أعصابِه، وجد عادلاً مريضاً بسببِ التدخين. ساعدَ جمالٌ عادلاً على الوصولِ إلى البيتِ. وكان على جمالِ أن ينهي مشروعاً في موضوعِ الفنونِ، لكن رامي واصلَ مضايقتَه له.
تغيّبَ رامي يومَ الأربعاءِ عن المدرسةِ. فسأل المعلمُ فؤادٌ جمالاً إن كان بإمكانِه أن يأخذَ مشروعَ رامي الفنيَّ الجلديَّ إليه كي ينهيه قبلَ يومِ الجمعةِ، فوافقَ جمالٌ على ذلك. وبعد ذلك طلبَ جمالٌ من عادلٍ أن يرافقَه إلى بيتِ رامي.
التقى الصبيان في غرفةِ الفنونِ بعد انتهاءِ الدوامِ المدرسيِّ. ورفعَ جمالٌ مشروعَ رامي الفنيَّ الجلديَّ من مكانِه على الرفِّ. وعندما تفحَّصَ القطعَ، تجهَّمَ وجهُه وقال: “هذا أمرٌ غريبٌ. توجِدُ قطعةٌ ناقصةٌ لا يستطيعُ رامي أن ينهي عملَ محفظته بدونِها. أيمكنُك أن تساعدَني يا عادلُ في العثورِ عليها لأجلِه؟ يُفترضُ أن يكونَ اسمُه مكتوباً عليها.”
أجاب عادلٌ وهو يهزُّ كتفيه في عدمِ مبالاةٍ: “ربما أخذها معه إلى البيتِ.”
أجابَ جمالٌ وهو يهزُّ رأسَه: “لا أعتقدُ ذلك. فهو يحتاجُ إلى كافةِ الأجزاءِ لينهي مشروعَه. ويعلمُ الجميعُ أن من المرجّح أن يفوزَ بالمرتبةِ الأولى إذا أنهى محفظتَه في الموعدِ المحددِ.”
بحثَ جمالٌ وعادلٌ جيداً بين المشاريعِ الجلديةِ على الرفوفِ. وفجأةً شهقَ عادلٌ عندما وجد القطعةَ الفنية التي كان جمالٌ يعملُ عليها. فقد وُضعت القطعةُ
الناقصةُ تحتَها. قال عادلٌ بغضبٍ: “أعتقدُ أن هذه هي القطعةُ التي كنتَ تبحثُ عنها.” ثم قال بصوتٍ مرتفعٍ: “أنتَ لصٌّ!” وبعد ذلك استدارَ وبدأ يسيرُ نحو البابِ ليخرجَ من الغرفةِ.
قال جمالٌ بإصرار: “لم يكن أنا من فعلَ هذا يا عادلُ. صدِّقني، فأنا لم آخذْ تلك القطعةَ من محفظةِ رامي.”
سأل عادلٌ: “فمن الذي وضعَ هذه القطعةَ بين أغراضِك؟”
قال جمالٌ بنبرةِ تَوَسُّلٍ: “لم أفعلْ ذلك يا عادلُ! أرجوك أن تصدقَني. فأنا لا أسرقُ أبداً. أنا لا أقومُ بمثلِ هذه الأعمالِ.”
فسأل عادلٌ وهو يفتحُ بابَ غرفةِ الصف: “ولِمَ لا؟ إذ ستكونُ هذه فرصةً جيدةً لك لتفوزَ بالمرتبةِ الأولى في معرضِ الفنونِ إذا لم يُكملْ ’رامي الكبير‘ عمَلَ محفظتِه. ولا تنسَ أن الدَّورَ كان عليك اليومَ لتنظيفِ غرفةِ الصفِّ عند نهايةِ الدرسِ.”
توسَّل جمالٌ قائلاَ: “انتظرْ يا عادلُ.” ثم تابعَ كلامَه قائلاً: “أنت تعلمُ أن طلاباً كثيرين يدخلون ويخرجون من غرفة الفنون. وهنالك كثيرون ممّن يمكنُ أن يكونوا قد قاموا بذلك”.
قال عادلٌ وهو ينظرُ أرضاً: “لم أَعُدْ أعلمُ من أُصدِّقُ يا جمالُ. أنا ذاهبٌ إلى البيتِ. عليك أن تذهبَ إلى ’رامي الكبير‘ وحدَك.” ثم جذبَ بابَ الغرفةِ وأغلَقه خلفَه ومشى في ردهةِ المدرسةِ.
.جديد صديق : جاريد قصة
Quiz Summary
0 of 12 Questions completed
Questions:
Information
You have already completed the quiz before. Hence you can not start it again.
Quiz is loading…
You must sign in or sign up to start the quiz.
You must first complete the following:
Results
Results
0 of 12 Questions answered correctly
Your time:
Time has elapsed
You have reached 0 of 0 point(s), (0)
Earned Point(s): 0 of 0, (0)
0 Essay(s) Pending (Possible Point(s): 0)
Categories
- Not categorized 0%
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- Current
- Review
- Answered
- Correct
- Incorrect
-
Question 1 of 12
1. Question
1- التي المرجعية العلمة تسمى كانت ماذا
أعطاها بيث الى جاريد؟CorrectIncorrect -
Question 2 of 12
2. Question
2- “خسر “أنه جاريد يعتقد ماذا
لنه غضب على كارلوس؟CorrectIncorrect -
Question 3 of 12
3. Question
3- جاريد؟ عم ابن أسم م
CorrectIncorrect -
Question 4 of 12
4. Question
4-الولد: ” اسموه جاريد زملء لماذا
الواعظ” ؟CorrectIncorrect -
Question 5 of 12
5. Question
5- يعمل دان كان التي الفنية القطعة هي ما
عليها؟CorrectIncorrect -
Question 6 of 12
6. Question
6- سارق؟ كان بانه جاريد كارلوس اتهم لماذا
CorrectIncorrect -
Question 7 of 12
7. Question
7- وشقيقته؟ دان لم حدث ماذا
CorrectIncorrect -
Question 8 of 12
8. Question
8-ل والده أن دان يعتقد لماذا
يهتم به بعد الCorrectIncorrect -
Question 9 of 12
9. Question
9- يعمل؟ ان جاريد وافق ماذ
CorrectIncorrect -
Question 10 of 12
10. Question
10- يسوع؟ جاريد سمى
CorrectIncorrect -
Question 11 of 12
11. Question
11- آخرين لشخاص هامة اشياء دان يعني لما
CorrectIncorrect -
Question 12 of 12
12. Question
12-ماذا
فعل جاريد لظهاران دان يحبه ويريد أن يكون صديقCorrectIncorrect