لقد حدث ذلك فعلاً عندما كان يسوع يعيشُ على الأرض. فيسوعُ هو اللهُ، وقد أقام ثلاثةَ أشخاصٍ من الموتِ، كان أحدُهم صديقَه لعازرَ الذي كان قد مضى على موتِهِ مدّةُ أربعةِ أيّام عندما وصل يسوعُ إلى قبرهِ. قالَ له يسوعُ: «لعازرُ، هلمَّ خارجاً!» فخرج لعازرُ من القبرِ ماشياً ومربوطاً بأقمطةٍ (ثياب القبر) (انظر يوحنّا 11).
لم يأتِ يسوعُ إلى هذا العالمِ ليقومَ بأعمالٍ عجيبةٍ فحسب؛ لكنه جاءَ في المقامِ الأولِ ليموتَ من أجلِ خطايانا لنخلصَ. فعندما رأى يوحنا المعمدانُ يسوعَ للمرّةِ الأولى، قال: “هوذا حَمَلُ اللهِ الذي يرفعُ خطيّةَ العالمِ” (يوحنا 1: 29).
احتملَ يسوعُ على الصّليبِ عقابَ خطايانا. وقبلَ أن يُسْلِمَ الروحَ قالَ: “قد أُكمِلَ!” لقد دفعَ الثمنَ الكاملَ وأخذَ العقابَ الكاملَ عن خطايانا. ونحن نَخلصُ بالإيمانِ بهِ. يقولُ الكتابُ: “آمِنْ بالرّبِّ يسوعَ المسيحِ، فتخلصَ…” (أعمال الرسل 16: 31).