أَسْكَنَ اللهُ روحَهُ القُدُسَ فيَّ لكي أدركَ شعورَه نحوي الآن. يقولُ اللهُ لي، بواسطةِ الروحِ القدس: “أنا أحبُّك وأحبُّك وأحبُّك!” يقولُ الكتابُ المقدسُ: “لأن محبةَ اللهِ انسكبتْ في قلوبِنا بالروحِ القدسِ المعطى لنا…” (رومية 5: 5).
الربّ لي!
لا يحبُّني اللهُ فحسبُ، لكنه لي أيضاً. ويعني ذلك أن اللهَ يريدُ دائماً ما هو أفضلُ لي. فما دامَ الله لي، أي معي وإلى جانبي، فلا يهمُّ من هو ضدي. فاللهُ كليُّ القدرةِ، وما مِن أحدٍ يستطيعُ أن يهزمَهُ. يقولُ الكتابُ المقدسُ: “إن كان اللهُ معنا، فمن علينا؟” (رومية 8: 31).
في العهدِ القديمِ، كان داودُ أعظمَ ملوكِ إسرائيلَ. كان له أعداءٌ كثيرون وواجهَ حروباً كثيرةَ.
وعلى الرّغمِ من مواجهتِهِ لصعوباتٍ كثيرةٍ، لم يخسرْ معركةً واحدةً. كان منتصراً على الدوامِ لأن اللهَ كان له، وقد أدركَ داودُ ذلك. قال داودُ: “حينئذ ترتد أعدائي إلى الوراء في يوم أدعوك فيه. هذا قد علِمتُه لأن اللهَ لي” (مزمور 56: 9).
نستطيعُ أنا وأنت أن نقولَ هذا أيضاً. قلْ هذا الكلامَ لنفسِك الآنَ: “أنا أدركُ أن اللهَ لي”.