يسوعُ إلى جانبي، وهو يريدُ مصلحتي! يحبُّ الربُّ يسوعُ المؤمنين به، وهو إلى جانبنا. ويعني هذا أنه دائماً يريدُ فقط ما هو أفضلُ لنا.
عندما كان ابنُ اللهِ هنا على الأرضِ، كان أفقر الناسِ. لم يكنْ يملكُ حتى بيتاً خاصاً به. كان يسوعُ مرفوضاً من الناس باستثناءِ بعض الأشخاصِ الذين آمنوا به، كَرِهَهُ قادة الدينِ وأساءوا معاملتَهُ. وأخيراً، مات على صليبٍ روماني، وتخلّى عنه أقربُ أصدقائِه.
لكن تغييراً كبيراً حدث! فقد أقام اللهُ ابنَهُ من الموتِ ومنحَهُ جسداً ممجّداً ومُقاماً. وعندما عاد يسوعُ إلى السماءِ، منحَهُ الله الآبُ مكانةَ الكرامةِ العليا. جعلَهُ اللهُ “ربَّ الكلِّ”. ويعني هذا أن يسوعَ المسيحَ فوقَ كلِّ شىءٍ في هذا الكونِ الذي خلقهُ اللهُ!
أين يسوعُ اليومَ؟ إنّه جالسٌ عن يمينِ الآبِ. إنّه يملكُ كلَّ القوةِ في السماواتِ وعلى الأرضِ. وله أرفعُ مكانةٍ في كونِ اللهِ.