يمكنُك أن تقضي الجزءَ الثاني من شركتِكَ مع اللهِ في التّفكيرِ في ما قرأتَهُ. اسألْ نفسَكَ: “ماذا تعلّمتُ من هذهِ القراءةِ؟ هل هنالك وعدٌ يجب عليَّ أن أطالبَ بهِ؟ هل هنالكَ أمرٌ يجبُ أن أطيعَهُ؟ ما هيَ أفضلُ آيةٍ في هذا المقطع الكتابيِّ؟” من المفيدِ أن تحتفظَ بدفترٍ تكتبُ فيهِ أفكارَكَ وملاحظّاتِك يوميّاً.

ويمكنُكَ تخصيصُ الجزءِ الثّالثِ من شركتِكَ في العبادةِ والشّكرِ والصّلاةِ. العبادةُ هي محبّةُ اللهِ وشكره على ما فعلَهُ لأجلِنا. أمّا الشكرُ فهوَ لأجلِ بركاتِهِ، فاذكرْها بالتّفصيلِ بأسمائِها! والصّلاة هي التحدّث معَ اللهِ وسماعُ صوتِه من خلالِ كلمتِهِ وبمساعدةِ الرّوحِ القدسِ.

علَّمَنا يسوعُ أن ندعوَ اللهَ “أبانا”. ينبغي أن نصلّي لِلآبِ باسمِ يسوعَ. لدينا آبٌ سماويٌّ يُحبُّنا ويُريدُنا أن نأتيَ إليْهِ بكلِّ ما يُشغلُنا.