12: 1 يريد إنهً .. كثيرا يحبني يسوع .شركتي

أحبني يسوع كثيراً…وهو يريدُ رِفقتي

لربُّ يسوعُ هو المعيَّنُ من اللهِ سيَّداً على الكونِ بأكملِهِ. وهو يتمتّعُ بكلِّ قوّةٍ وسّلطانٍ في السّماءِ وعلى الأرضِ. فعلى الرُّغمِ من أنّهُ ارتفعَ إلى أعلى مكانةٍ كرامةٍ ومجدٍ في السّماءِ، إلاّ أنّهُ يحبُّني ويريدُ رفقتي. وهو يريدُ مني أن أصرفَ وقتاً معهُ كلَّ يومٍ، في قراءةِ كلمتِهِ والصّلاةِ.

ما رأيكَ في أن أبوحَ لكَ بسرٍّ؟ السّرُّ هو أن الربَّ يسوعَ مُغرمٌ بكَ. ربّما لا تدركُ ذلكَ، لكنّهُ يحبُّكَ من كلِّ قلبِهِ. وهنالكَ بعضُ الطُّرُقِ التي يُمكنُنا بها، أنا وأنتَ، أن نعبِّرَ عن حُبِّنا للرَّبِّ يسوعَ.

يمكنُني أن أُظهرَ حبّي للربِّ يسوعَ بأن أعطيهِ أفضلَ هديّةٍ يمكنُني تقديمُها لهُ. وأفضلُ هديّةٍ يمكنُني أن أقدّمها لهُ هي نفَسي. فمعَ أنّني مُلكٌ لهُ، إلاّ أنّهُ لا يُرغمُني على تقديمِ نفسي لهُ. فهو يريدُني أن أختارَ فعلَ ذلك بنفسي، وبدافعٍ من حبّي لهُ.

ويمكنُني أن أُظهرَ حبّي للربِّ يسوعَ بأن أطيعَهُ. فالطاعةُ من صفاتِ المؤمنين!، فقد قالَ الربُّ يسوعُ: “إن كنتم تحبّونَني فاحفظوا وصايايَ” (يوحنّا 14: 15). فإن كنتُ أحبُّ الربَّ يسوعَ حقّاً، فلن أُحزِنَهُ بتصرّفاتٍ لا تُرضيهِ.

ويمكنُني أن أُظهرَ حبّي للربِّ يسوعَ بأن أصرفَ وقتاً معهُ. يسألُ يسوعُ كلَّ واحدٍ منّا: “أتحبُّني بما يكفي أن تصرفَ يوميّاً وقتاً معي في قراءةِ الكلمةِ وفي التّحدّثِ معي؟”

ويمكنُني أن أُظهرَ حبّي للربِّ يسوعَ بأن أنتظرَ مجيئَهُ. إنَّ “الرّجاءُ المباركُ” للمؤمنين بالمسيح أنَّ يسوعَ سيأتي يوماً ما لكي يأخذَنا لنكونَ معهُ إلى الأبدِ. تقولُ كلمةُ اللهِ إنّهُ ينبغي دائماً أن نكونَ “منتظرينَ الرّجاءَ المباركَ وظهورَ مجدِ اللهِ العظيمِ ومخلِّصِنا يسوعَ المسيحَ” (تيطس 2: 13).

Jesus loves me!

12: 1 يريد إنهً .. كثيرا يحبني يسوع .شركتي